هذه المقولة طالما شغلتنى ... كانت اسمعها كثيرا عن انتصارنا فى السادس من أكتوبر ... سمعتها من حسن نصر الله فى حرب لبنان الاخيرة ... و لم تعد تعنى لى شىء و اغلب الظن انها لم تعد تعنى شيئا لنا جميعا ... و من يومين عرفت لماذا لم تعد تعنى لنا هذه الكلمات معنى ... كنت اتكلم مع صديقى الشرقاوى ... و حتى الان لا يعرف كلانا ايه إلى لم الشامى على المغربى ... وازاى بقينا أصحاب ... المهم بعد السلام و أخبار كلا منا الاخر باخباره ... و السؤال عن الأهل ... و قبل انتهاء الحديث ... قلت له ... مش أنا بداءت أدون ... اصفر وجهه وكان هايغمى عليه... و قال لى ليه بس ... رديت هفرقع من جنابى ... بلاش يابنتى دانتى مش حمل بهدله !!!... قلت له ... فى الاول قلت كده ... قال لى و الكلى ... و ضهرك و بقيت البلاوى الى عندك... قلت له عارفه بس انا مبعملش حاجة ... لا بحرض على مظاهرات و لا بروحها ولو حد سالنى هاقوله مليش دعوة انا كنت فى الحمام ساعتها ... انا بس بتكلم عن حال بلدى ... و كمان محدش بيقرأ لى ... يعنى بكلم نفسى بصوت عالى ... اوكى ....
و امبارح كل الكلام ضرب فى دماغى ... لقد اخذت أرادتنا بالقوة ... لم يعد عندنا أرادة ... حتى لما قلت أكلم نفسى ... الوحيد من صحابى الى عرف ... خاف عليا ... و فضلت جملة "ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" ... و لم أجد أجابة كيف نسترد الارادة التى سلبت منا ؟؟؟؟؟؟؟؟
و امبارح كل الكلام ضرب فى دماغى ... لقد اخذت أرادتنا بالقوة ... لم يعد عندنا أرادة ... حتى لما قلت أكلم نفسى ... الوحيد من صحابى الى عرف ... خاف عليا ... و فضلت جملة "ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" ... و لم أجد أجابة كيف نسترد الارادة التى سلبت منا ؟؟؟؟؟؟؟؟